!!!!!!!قصة قصيرة هالات سوداء!!!!!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
!!!!!!!قصة قصيرة هالات سوداء!!!!!!!!!
حدقت فى المرآة محاولة البحث عن وجه آخر لنغسى ,رأيت وجهى و قد أعتلاه الشحوب و الأرهاق , حالة من الصحوة النائمة .. و كأننى فى أرق لا ينتهى أو ربما سبات عميق .
هالاتى سوداء , متدرجة من الأسود الداكن و حتى هذى السواد , صنعتا سويا لوحة "تعبيرية" أو ربما " واقعية" على نسيج وجهى الذى يحتاج لبناء وجه آخر..أو حتى اعادة "ترميم" .
وجدتنى أنظر و أنظر..أين ذهب بريق عيناى ..؟ ألم تعد الضياء تنعكس عليهما ..؟ءأنتهى زمن النضارة..؟ أم أن الشحوب صار علامة لوجة جديد..؟
فى ارتياب ..رفعت يدى محاولة تحسس معالم وجهى الذى أراه.. رأيت يدى تقترب شيئا فشيئا..حتى غطى ظلها رقبتى ..و أمتدت أصابعى تستشعر هذا الوجه البائس ..و تلامسا ..
عجبا .. و لكننى لا أشعر بشىء ..تقترب يدى أكثر فأكثر..أصابعى الآن تكسو وجهى تقريبا..و ما زلت لا أشعر بشىء.
تقترب يدى الأخرى من المرآة ..تتحسس ملامح غابت عنها الضياء.. عندها تلامست يداى ..يد تكسو ملامح وجهى و الأخرى تلمس مرآه أستضافت ملامح وجه شاحب ..و تلامسا ..
و تناثرت فى الأفق درجات السواد مرة أخرى .. و أستمرت فى الأنتشار تعتزم الصدام برأسى .. , أنا أحاول الفرار..تذكرنى بماض عابر ذكريات.. و أسئلة تركتها على الطريق قبل الوصول لمرآتى .
هالات سوداء , توعدنى بالصبر ..تهزء من أحتمالى و الجلد.. تنعتنى بأغبى الغبياء
هالات سوداء لا تكف عن ملاحقتى .. مرددة أنشودة مزقت أنا أسطوانتها منذ سنين ..و اللحن يكرر نفسة مرات و مرات .. و أنا أومىء برأسى بالنفى .. اهرب برأسى بعيدا و لكن .. أين المفر ..؟
تتوقف الهالات عن البعثرة مكونه لوحة أخرى فى الفراغ.. عندها حدقت فى المرآه .. و رأيت الذى طالما غابت عنى رؤياه..!!
مرحبا بضيفى.. أجديد أنت ؟
أم عيناى هما الجديدتان ,, ؟
لماذا أتيت و كيف استدليت على العنوان ..؟
أغريب أنت ..؟ أم مألوف لك هذا المكان ؟
وحدك أنت ضيفى الذى طال أنتظاره زمان
ضيف و ان غاب ..تناجيه عيناى فى الأفق من جديد تبعث له انشودة يرددها طوال الطريق
تحمل معها أحلامى و اسئلة و ذكريات
تتركنى للصبر و لوجه فى المرآه
أبحث عنه و هو أمامى لا أراه
فهالاتى السوداء وحدها صارت منتهاه
هالاتى سوداء , متدرجة من الأسود الداكن و حتى هذى السواد , صنعتا سويا لوحة "تعبيرية" أو ربما " واقعية" على نسيج وجهى الذى يحتاج لبناء وجه آخر..أو حتى اعادة "ترميم" .
وجدتنى أنظر و أنظر..أين ذهب بريق عيناى ..؟ ألم تعد الضياء تنعكس عليهما ..؟ءأنتهى زمن النضارة..؟ أم أن الشحوب صار علامة لوجة جديد..؟
فى ارتياب ..رفعت يدى محاولة تحسس معالم وجهى الذى أراه.. رأيت يدى تقترب شيئا فشيئا..حتى غطى ظلها رقبتى ..و أمتدت أصابعى تستشعر هذا الوجه البائس ..و تلامسا ..
عجبا .. و لكننى لا أشعر بشىء ..تقترب يدى أكثر فأكثر..أصابعى الآن تكسو وجهى تقريبا..و ما زلت لا أشعر بشىء.
تقترب يدى الأخرى من المرآة ..تتحسس ملامح غابت عنها الضياء.. عندها تلامست يداى ..يد تكسو ملامح وجهى و الأخرى تلمس مرآه أستضافت ملامح وجه شاحب ..و تلامسا ..
و تناثرت فى الأفق درجات السواد مرة أخرى .. و أستمرت فى الأنتشار تعتزم الصدام برأسى .. , أنا أحاول الفرار..تذكرنى بماض عابر ذكريات.. و أسئلة تركتها على الطريق قبل الوصول لمرآتى .
هالات سوداء , توعدنى بالصبر ..تهزء من أحتمالى و الجلد.. تنعتنى بأغبى الغبياء
هالات سوداء لا تكف عن ملاحقتى .. مرددة أنشودة مزقت أنا أسطوانتها منذ سنين ..و اللحن يكرر نفسة مرات و مرات .. و أنا أومىء برأسى بالنفى .. اهرب برأسى بعيدا و لكن .. أين المفر ..؟
تتوقف الهالات عن البعثرة مكونه لوحة أخرى فى الفراغ.. عندها حدقت فى المرآه .. و رأيت الذى طالما غابت عنى رؤياه..!!
مرحبا بضيفى.. أجديد أنت ؟
أم عيناى هما الجديدتان ,, ؟
لماذا أتيت و كيف استدليت على العنوان ..؟
أغريب أنت ..؟ أم مألوف لك هذا المكان ؟
وحدك أنت ضيفى الذى طال أنتظاره زمان
ضيف و ان غاب ..تناجيه عيناى فى الأفق من جديد تبعث له انشودة يرددها طوال الطريق
تحمل معها أحلامى و اسئلة و ذكريات
تتركنى للصبر و لوجه فى المرآه
أبحث عنه و هو أمامى لا أراه
فهالاتى السوداء وحدها صارت منتهاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى